قصة منتج : من رسمة إلى حقيبة بطريقة التضريب

اليوم، بقولكم قصة منتج ماهي مثل أي منتج، بل هي حقيبة ذات تصميم فريد واللي يميزها ان القماش من تصميمي

 فمن رسمة الورود قدرت أصنع وبمهاراتي المتواضعة  في مجال الخياطة . في عالم مليء بالخياطات المبدعات والتصاميم المتكررة للأقمشة في كل مكان  هذا النوع من الأعمال اليدوية هو تجسيد للإبداع والتميز وأكيد المتعة

ويالله نبدي القصة واشلون بدت

فكرة التصميم

الفكرة بدأت من رسمة ورد جميلة تألقت بألوانها وأشكالها. بالنسبة لمحبي تصميم الأقمشة، الورد ليس مجرد زهرة، بل هو رمز للجمال والحب والفرادة. هذي الرسمة قدمت لي الإلهام لإنشاء قماش مصمم خصيصا لي يعكس جمال التصميم و يحقق الاستدامة البيئية

البداية هذا التصميم كان على الايباد، مجموعة ورود ناعمة بألوان الباستيل ، بعد ما حولتها إلى باترن ببرنامجي المفضل والرائع أدوبي إليستريتور

طلبت القماش وكان قماش مخصص للمفارش لأني كنت بالبداية مخصصة استخدمه لمفرش وفعلا عملت منه مفرش لكن ، بعد ما كان عندي قطع قماش زيادة فكرت في الحقيبة

وللعلم، ماعندي خبره بالخياطة خبرتي كلها من اليوتيوب فهي خبره متواضعة جدا، لكن في فترة كورونا طلبت مكينة خياطة وبديت أجرب أشياء بسيطة وصرت أعرف نوعا ما استخدم المكينة

الفكرة كانت من فيديو علي اليوتيوب للمبدعة نورة السلمان ،مدربة في الخياطة ومقناتها فيها كمية جمال مو عادية

اتبعت خطواتها في تصميم الحقيبة مع التضريب ، المشكلة اني اخترت مشروع يعتبر صعب لي كمبتدئة ، لكن أحب التحديات هههه

خطوات العمل

بديت أجهز المطلوب مني

قماش، اسفنج ، مقص ، مكينة الخياطة

بدأت معها خطوة بخطوة ، حتى وصلت للنتيجة اللي تشوفونها 

لأني مبتدأة طبيعي الخياطة كانت مو نظيفة وفيها أخطاء، وكسرت عدد ما اذكره من الابر هههه لكن، التجربة كانت ممتعة 

وبعد ما شفت الجمال اللي صنعته

قلت في نفسي

يااااا قلبي يا الخياطات اشكثر تتعبون، والله ان جهد وتعب هههه بس ممتع واللي يحب الشي يبدع فيه

في عالم يفضل فيه الكثيرون التسوق السريع، تأتي الأعمال اليدوية لتُضيف قيمة ومعنى لعالمنا وحياتنا. ليست مجرد حقيبة، بل هي قصة منتج تُروى من خلال كل خيط وكل رسمة

شاركوني ابداعاتكم

شنو صنعتوا بايدكم

  [email protected]m  الايميل

 ومتابعتي على الانستغرام من هذا الرابط